جاكموس ٢٠٢٤
بشغفه الشديد، بروايته القصصية، لا يعد سيمون بورت جاكيموس غريبًا عن الجديد والرموز في الحياة، حيث يحيكها في مجموعاته ويجسد حياته ويشاركها من خلال تصميمات الملابس. ذكر بورت مرةً واحدةً: "أصنع قصصًا - لا ملابس"، ومنذ ذلك الحين، تعلّقنا بكل عرض لجاكيموس بدهشة طفولية، مما يدفعنا إلى التأمل: ما السرد الذي سيكشف عنه في مجموعته هذه؟
نستعيد الروعة والجمال في هذه الرواية، حيث تنسج الخيوط السحرية للأقمشة قصةً فريدة من نوعها. يفتتح الستار على مناظر طبيعية خلابة، مثل لوحات فنية تعيد تعريف الجمال، تنعش القلوب وتشد الأنفاس. تطفو الأشكال العضوية وكأنها قطع فنية تحكي قصة الحياة نفسها، تحكي عن الجمال البديع في التناغم بين الطبيعة والإبداع البشري.
تتأرجح الألوان بين ظلال السماء الصافية وألوان الأرض الخصبة، معبرةً عن التناغم الذي يحاكي الطبيعة في أعمق تفاصيلها. الأقمشة تنساب بأناقة ورقة، مثل رقصة خفيفة على أنغام الرياح اللطيفة. تتناغم القصات الجريئة مع الأشكال الناعمة، معززةً جمال الجسم أنوثته وقوته في آن واحد. وفي هذه القصة الملهمة، يكون الإنسان المركز الأساسي. تتحول الملابس إلى لغة تعبيرية تحكي عن هوية فردية وروح تفردية تعكس التفاصيل الدقيقة.
اسبوع الموضة في باريس ٢٠٢٤
هل تساءلتم عن ما يحدث قبل أن يتحول الضوء المسلط على المسرح؟ إن اسبوع أزياء باريس لعام 2024 ليس مجرد عرض أزياء أنيق، بل هو إعصار من التعديلات الأخيرة والمصممين والعارضات، بحر من مصففي الشعر المسلحين برذاذ تثبيت الشعر، كما لو أنهم في مواجهة معركة في مصنع الدبابيس واللفافات. في وسط تلك الكومة من الأقمشة والاسترجاع المستمر لماكينات الخياطة، تحدث المعجزات. يتحول حلم المصمم الملتهب إلى خيوط ملموسة قادرة على سرقة القلوب. في بعض الأحيان، تشمل هذه الأحلام الريش، الكثير من الريش. وعندما يبدو أن كل شيء تحت السيطرة، تقرر قطة شخصٍ ما أن تكون نجم العرض! إنها فوضى فنية تمهد المسرح للسحر الذي يشاهده الجمهور.
بدون سرد مطول، هذه بعض أجمل اطلالات المشاهير خلال اسبوع باريس للموضة: